أعلن رئيس وزراء موريشيوس أنيرود جوغنوث (86 عاماً)، الذي تولى رئاسة البلاد عام 1982، وبدأ فترة ولاية ثالثة عام 2014، تنحيه عن السلطة لصالح ابنه رافند، الذي يتولى وزارة المالية، وأثارت الخطوة انتقادات وغضب المعارضة. ولاقى القرار انتقادات على نطاق واسع بين قوى المعارضة، لكن من الواضح أنه ليس لديهم ما يفعلون للحيلولة دون تنفيذه. وأشار جوغنوث، في خطاب متلفز وجهه إلى شعب موريشيوس، إلى أنه سيتخلى عن السلطة لصالح أصغر أولاده، وأكثرهم نشاطاً برافند، الذي يشغل منصب رئيس حزب الحركة الاشتراكية المسلحة، أكبر حزب في الائتلاف الحاكم في موريشيوس. وحذر رئيس الوزراء السابق نافين رامغولا من أن عائلة جوغنوث الحاكمة قد تحول البلاد إلى "جمهورية الموز". وكانت موريشيوس، مجموعة الجزر الواقعة في المحيط الهندي، مستعمرة بريطانية قبل نيل الاستقلال الكامل عام 1969. وقالت وسائل إعلام محلية إن رئيس الوزراء جوغنوث استشهد "بتقليد وستمنستر"، في إشارة إلى تسليم دايفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني السابق لتريزا ماي رئيسة الحكومة الحالية دون إجراء انتخابات.