أعربت وزارة الخارجية السودانية، يوم السبت، عن أسفها لقرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقييد إجراءات دخول السودانيين للأراضي الأميركية، ضمن ست دول أخرى. وأشارت إلى تزامن القرار مع إنجاز البلدين لخطوة تأريخية مهمة برفع العقوبات الاقتصادية. وأصدرت وزارة الخارجية، يوم السبت، بياناً بشأن تضمين المواطنين السودانيين في الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال البيان: "إنه لمن المؤسف حقاً أن جاء القرار متزامناً مع إنجاز البلدين لخطوة تأريخية مهمة برفع العقوبات الاقتصادية والتجارية الأميركية عن السودان". وأشار البيان إلى شروع المؤسسات الاقتصادية والمالية ورجال المال والأعمال في البلدين في التواصل، وفِي تطوير مشروعاتهم الاستثمارية والتجارية، بغية توظيف ما يتمتع بِه البلدان من موارد وإمكانات طبيعية وبشرية واقتصادية هائلة لصالح شعبي البلدين. حوار وتعاون " البيان أكد التزام السودان بسياسة الارتباط البناء بين البلدين ومواصلة الحوار والتعاون بين الأجهزة المختصة اتساقاً مع المواقف المشتركة لمحاربة الإرهاب الذي يهدد البلدين " وقال البيان إن قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية عن السودان، ثالث بلد من حيث المساحة في أفريقيا، وفِي العالم العربي، جاء ثمرة حوار ثنائي ممتد وتعاون بناء بين البلدين، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وأضاف البيان أن كبار المسؤولين الأميركيين شهدوا بجهود السودان الكبيرة والمقدرة للتصدي لهذا الهم المشترك المدمر، وذلك حمايةً لمواطني البلدين. ودعا إلى رفع اسم السودان، فوراً، من القائمة الأميركية الخاصة برعاية الإرهاب، استناداً على الإقرار بدوره القوي والواضح في التصدي للإرهاب، واعترافاً بتعاونه الكبير. ونوَّه البيان إلى أن المواطنين السودانيين المقيمين بالولاياتالمتحدة الأميركية يمتازون بالسمعة الطيبة واحترام القوانين الأميركية، والبعد عن النشاطات الإرهابية والأعمال الإجرامية. وأكد البيان التزام السودان بسياسة الارتباط البناء بين البلدين، ومواصلة الحوار والتعاون بين الأجهزة المختصة، اتساقاً مع المواقف المشتركة لمحاربة الإرهاب الذي يهدد البلدين. ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة قراراً يمنع دخول السودانيين إلى الولاياتالمتحدة، إلى جانب مواطني ست دول إسلامية أخرى.