ينتشر نوع من الملاريا مقاوم للعلاج المعياري، بشكل متزايد في بعض مناطق دول نهر الميكونغ، وتشمل هضبة التيبت، والصين، بورما "ميانمار" ولاوس وتايلاندوكمبوديا، وحذّر باحثون من احتمال انتقاله أيضاً إلى مناطق أخرى مثل الهند وأفريقيا . وأصاب هذا المرض الذي تنقله طفيليات إلى الإنسان عبر لسعات بعوض 214 مليون شخص العام 2014، وأسفر عن 438 ألف حالة وفاة خصوصاً في أفريقيا جنوب الصحراء في صفوف الأطفال الصغار . والعلاج المعياري حالياً هو "الأرتيميسينين" وقد وضعته في السبعينيات الباحثة الصينية تو يويو وهو يدخل في تركيبة علاجات أخرى مضادة للملاريا . وخلال العقد الأخير تابع العلماء عن كثب انتشار هذه العصية من الملاريا المقاومة لهذا الدواء الرئيس على ما أظهرت دراسة نشرت في مجلة "ذي لانسيت" . ورصدت هذه العصية للمرة الأولى في غرب كمبوديا العام 2007، وانتشرت بعد ذلك في شمال شرقي تايلاندوجنوب لاوس وشرق بورما . وأوضح نيكولاس وايت، من وحدة البحث في الطب المداري في جامعة "ماهيدول" في بانكوك، الذي أجرى الأبحاث، أنه "نوع من الطفيليات ظهر في غرب كمبوديا وتخلص من الأنواع الأخرى وانتشر" . ويذكر بروز هذا النوع المقاوم بسابقة أخرى مقلقة، بحسب الخبراء في الأمراض الاستوائية .