انتخب رئيس الوزراء الصومالي السابق محمد عبدالله فرماجو رئيساً للصومال، في ختام عملية تصويت برلمانية جرت في مطار مقديشو، تحت حراسة أمنية مشددة خشية هجمات حركة الشباب. وأقر الرئيس الحالي حسن شيخ محمود بهزيمته. وفاز فرماجو بغالبية 184 صوتاً؛ أي أكثر من نصف عدد النواب البالغ 329، وهي نتيجة لم تكن تخوله الفوز في الدورة الثانية التي كان يفترض أن يحصل خلالها على ثلثي الأصوات. لكن المرشح الثاني بعده الرئيس الحالي حسن شيخ محمود، أقر بهزيمته قبل الجولة الثالثة. وكان شيخ محمود قد تقدم على منافسيه في الجولة الأولى، لكنه لم يحصل على أغلبية الثلثين اللازمة لتفادي خوض جولة ثانية. استمرار الأزمة وخاض المنافسون الأربعة الذين حصلوا على أكبر عدد من الأصوات، الجولة الثانية وهم "شيخ محمود ب89 صوتاً، تلاه محمد عبدالله فارماجو ب72 صوتاً، والرئيس السابق شريف شيخ أحمد ب45 صوتاً، ورئيس الوزراء الحالي عمر عبدالرشيد شارماركي ب35 صوتاً". وقال فرماجو بعد فوزه "إنها بداية توحيد الأمة الصومالية، بداية الكفاح ضد حركة الشباب والفساد". وتزامناً مع يوم الانتخاب لقي ستة أشخاص حتفهم بعدما هاجم مسلحون يشتبه في أنهم من "الشباب" فندقاً بمدينة بوصاصو الساحلية شمال البلاد. ومن بين القتلى أربعة من حراس الفندق، ومسلحان من المهاجمين الذين تصدى لهم الأمن. ورجح مسؤول محلي طلب عدم كشف هويته أن يكون الهجوم نفّذ من قبل ما لا يقل عن سبعة مسلحين يحملون أسلحة نارية، ولاذ بعض المهاجمين بالفرار قبل أن تتمكن قوات الأمن من القبض عليهم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكنه يحمل طابع "الشباب".