جدَّدت حكومة جنوب كردفان مضيها في التنمية والإعمار رغم محاولات المتمردين المتكررة لهدم ما تم بناء من مشروعات انتظرها أهل الولاية كثيراً. وقالت إن ما تقوم الحركة الشعبية هي محاولات منها لكسر إرادة وأمل سكان الولاية. وقال الوالي عيسى آدم أبكر، عقب افتتاح المرحلة الثانية من تكملة مدرسة كلمو الأساسية بنات، إن حكومته تضع التنمية في مقدمة اهتماماتها، وخاصة مجالات التعليم والصحة والمياه، باعتبارها المشروعات الأهم لأهل الولاية. وأضاف أن ما تقوم الحركة الشعبية هي محاولات منها لكسر إرادة وأمل أهل الولاية في التنمية والسلام والاستقرار. وأكد قدرة الحكومة على تنفيذ برامجها الاستراتيجية لإحلال السلام التي ترتكز على التزامها بوقف إطلاق النار ويقظة الجيش واستعداده لردع المتفلتين، والاستمرار في تعمير ما دمرته الحرب طيلة السنوات الماضية. وفي منحى آخر، أكدت الهيئة النقابية لعمال التعليم العام بجنوب كردفان أنها تعمل تطوير الخدمات التي تقدم لعمال التعليم بالولاية. وقال رئيس الهيئة النقابية لعمال التعليم العام بالولاية حامد بابكر عقب الملتقى التنشيطي للهيئة، إن الهيئة وضعت خطة عمل تهدف إلى تعزيز الخدمات لعمال التعليم وتحسينها، تعظيماً لدور المعلم في جنوب كردفان الذي ظل يعمل طوال السنوات الماضية رغم الحرب. وأضاف أن الملتقى ناقش عدداً من الموضوعات، أهمها ضرورة تدريب المعليمين وتأهيلهم، وتطوير الاستثمارات الخاصة بالنقابة لزيادة الإيرادات لتحسين الخدمات، وتكملة تكوين المكاتب التنفيذية للهيئة.