تمسكت الولايات بوجود الأسلحة النووية "لمحاربة قوى الشر" التي لا يمكن الوثوق بها، حسب سفيرتها لدى الأممالمتحدة نيكلي هالي، بعد مقاطعة 40 دولة الاجتماع المقرر لمناقشة المعاهدة الجديدة لحظر الأسلحة النووية في الأممالمتحدة. وكانت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا من ضمن الدول التي قاطعت هذا الاجتماع الذي عُقد بعدما تقدمت نحو 120 دولة بخطة لحظر قانوني للأسلحة النووية. وقالت السفيرة الأميركية نيكي هالي، إن "حظر الأسلحة النووية على مستوى العالم لن يكون واقعياً، الأمن القومي يتطلب وجود أسلحة نووية". وأضافت "لا أريد أي شيء لعائلتي أكثر من وجود عالم خال من الأسلحة النووية، إلا إنه ينبغي علينا أن نكون واقعيين". وقال السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة ماثيو رايكروفت "لا نعتقد أن تلك المفاوضات ستؤدي إلى تقدم فعال بشأن نزع السلاح النووي عالمياً". ويشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إنه يرغب في جعل بلاده "الأكثر تفوقاً" من حيث امتلاك القوة النووية في العالم.