أدى هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة على حاجز للشرطة بالعاصمة العراقيةبغداد إلى مقتل أكثر من 15 شخصاً وإصابة 40 آخرين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما تواصل القوات العراقية هجوماً كبيراً لاستعادة مدينة الموصل. وأكد مسؤولون عراقيون أن انتحارياً فجر شاحنة لنقل النفط محملة بالمتفجرات عند نقطة تفتيش أمنية جنوبي بغداد. وجاء الهجوم الأخير في وقت تواصل فيه القوات العراقية هجوماً كبيراً لاستعادة مدينة الموصل، آخر المعاقل المهمة لتنظيم الدولة في البلاد. ونجحت هذه القوات بمساعدة مستشارين عسكريين وضربات جوية من قوات التحالف، الذي تقوده الولاياتالمتحدة، في استعادة أجزاء كبيرة من المدينة الواقعة في شمال العراق والمنطقة المحيطة بها. ويتركز القتال الضاري في البلدة القديمة حول الجامع، الذي أعلن منه أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم تأسيس ما وصفه بالخلافة الإسلامية قبل ثلاث سنوات. وقد نزح الآلاف من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة لكن بقي الآلاف محاصرين في المدينة التي تعتبر المعقل الأكبر للتنظيم في العراق.