انتهى اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض دون الإعلان عن نتائج محددة، وسط توتر في علاقات واشنطن وتل أبيب لإصرار الأخيرة على استمرار برنامج الاستيطان في القدس. وخرج نتنياهو من اجتماعه مع أوباما دون أن يتحدث إلى الصحفيين وتوجه مباشرة إلى سيارته، فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول بالبيت الأبيض أن الاجتماع استغرق 90 دقيقة، أمضى بعدها نتنياهو ساعتين في البيت الأبيض، من غير أن يعرف ما جرى خلالها. وقبل اللقاء، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي إن مفاوضات إسرائيلية فلسطينية مباشرة هي الكفيلة بالتسوية النهائية لوضع مدينة القدسالمحتلة، مشيراً إلى أن إسرائيل والفلسطينيين يمكنهم التوافق على مواضيع القدس واللاجئين والحدود وقضايا أخرى. ويأتي هذا الموقف رداً على تصريحات نتنياهو التي اعتبر فيها أن القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد الاثنين -في كلمة له أمام اجتماع لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك) بواشنطن- التزام إسرائيل بالبناء في القدسالشرقية والمناطق المجاورة لها، التي ضمتها إسرائيل لبلدية القدس في الضفة الغربية، مضيفاً أن القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل وليست مستوطنة. قال مسؤول إسرائيلي يوم الأربعاء إن إسرائيل تعتزم بناء حوالي 100 مسكن لليهود في القدسالشرقيةالمحتلة.