قال مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس المؤتمر الوطني، إن حزبه الذي يرتكز على مبادئ إسلامية ومقاصد سامية يسعى لإصلاح الدولة والحياة السياسية، واعتبر مشروع الحوار الوطني من أكبر المشروعات السياسية في تاريخ السودان. وأكد محمود خلال مخاطبته المؤتمر التنشيطي لحزب المؤتمر بولاية غرب كردفان، أن مشروع الحوار الوطني الذي قاده الحزب مع بقية القوى السياسية يعد من أكبر المشروعات السياسية في تاريخ السودان، ولكن تنفيذه يحتاج إلى صبر وبناء ثقة وناشد القوى السياسية وكل المواطنين، بالإلتفاف حول المشروع الذي يخاطب بشكل أساسي قضايا السودان في المجالات المختلفة. وأوضح أن من مقاصد المؤتمر الوطني، إقامة العدل بين الناس وإقناع الآخرين بأن حزب المؤتمر الوطني هو أنفع الأحزاب من غيره والمؤتمن على مصالحهم وخدماتهم، والمرتكز على المبادرات والقيم في بناء المجتمع والدولة. وحث قيادة المؤتمر الوطني بالولاية على مراجعة قواعد الحزب والاهتمام بقضاياهم، والسعي نحو الحل والحصر الدقيق بالإضافة إلى مراجعة البرنامج الانتخابي. تفعيل المؤسسية " حامد قال إن مقاصد المؤتمر الوطني هي إقامة العدل بين الناس وإقناع الآخرين بأن المؤتمر الوطني هو أنفع الأحزاب من غيره والمؤتمن على مصالحهم وخدماتهم " من جهته قال رئيس قطاع التنظيم بحزب المؤتمر الوطني، الدكتور فيصل حسن إبراهيم، وزير ديوان الحكم الاتحادي، إن المؤتمر التنشيطي بغرب كردفان، يأتي وفاءً للمؤسسية لتحقيق الكثير من المقاصد، بجانب تعزيز الشورى وتفعيلها كقيمة أساسية في الحياة وتحريك العضوية، وإعادة الثقة بينها والسعي نحو الإصلاح وتطبيق معايير الحكم الراشد. وأكد ضرورة تقديم الأنموذج والقدوة السلوكية للقيادة في كل المستويات، وأبدى سعادته بتحول الولاية نحو السلام والوفاق قائلاً "إن الولاية عبرت للأمام، مشيراً إلى تحديات السلام والتي يجب تعزيز قيمها، مبيناً أن غرب كردفان ولاية للإنتاج وتتطلب طرح برامج قوية وعلمية للاستفادة من مواردها". وقال إن المؤتمر التنشيطي فرصة لتجديد الولاء والتوافق مع القوى السياسية لبناء الوطن، وأوضح أن برنامج إصلاح الحزب برنامج أساسي لتفعيل الأداء الحزبي وإسناد الجهاز التنفيذي.