دشنت مفوضية شمال السودان لجمع السلاح والتسرح وإعادة الدمج عملها في ولاية جنوب دارفور باستيعاب 912 مجنداً من منسوبي الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة وعناصر من الشرطة والجيش كدفعة أولى تم تسريحها. وقال مدير الإدارة الفنية في المفوضية اللواء عبد الله حسن الأمين إن هذه البداية ستكمل ما تبقى من استحقاقات السلام تجاه الحركات لإدخال منسوبيها في مجتمع الحياة المدينة. وكانت المفوضية أعلنت في وقت سابق أنها ستسرح 35 ألفاً و559 مقاتلاً من الجيش السوداني والدفاع الشعبي وجبهة الشرق والحركات المسلحة بدارفور، ضمن خطتها للعام 2010، مقابل أكثر من 19 ألفاً للعام الماضي. وأكدت أنها ستسرح أربعة آلاف و699 بولايات دارفور، بينهم 1500 من مسرحي الحركات المسلحة.