اتفقت الكويت والجزائر، يوم الأربعاء، كل على حدة، على أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن المباحثات بين أوبك والمنتجين خارجها، يوم الخميس، وأكدتا على التخفيضات الحالية وتمديدها لمدة سنة مما سيساعد على تخفيف تخمة المعروض العالمي بنهاية 2017. وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، الأربعاء، "جميع الخيارات ما زالت مفتوحة.. سنرفع توصياتنا للمجلس الوزاري غداً". بدوره، قال وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة، إنه يتوقع تمديد تخفيضات إنتاج النفط تسعة أشهر مما سيساعد على تخفيف تخمة المعروض العالمي بنهاية 2017 وقد يرفع أسعار الخام إلى أكثر من 55 دولاراً للبرميل. وأضاف ل"رويترز" "لا يوجد دولة قالت "نعارض التمديد لتسعة أشهر"... لا يمكن أن تقول ستة ثم ثلاثة إضافية. يبعث هذا بالرسالة الخطأ إلى السوق". وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا الخميس المقبل، لبحث تمديد الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر/كانون الأول والذي اتفقت فيه مع 11 دولة غير أعضاء على خفض الإنتاج 1,8 مليون برميل يومياً في النصف الأول من 2017. وتركزت المناقشات حتى الآن على تمديد التخفيضات ستة أشهر إلى نهاية 2017 أو تسعة أشهر إلى مارس/آذار 2018 أو ستة أشهر مع خيار لتمديد إضافي لثلاثة أشهر.