قُتل رجلان طعناً بالسكين حاولا منع مهاجم من الإساءة لامرأتين بدا أنهما مسلمتان في قطار للركاب بمدينة بورتلاند بالولاياتالمتحدة. وقالت الشرطة إن المهاجم تحول إلى الرجلين اللذين حاولا منعه وطعنهما، الأمر الذي أدى إلى وفاتهما. وجرح مسافر آخر قبل اعتقال المهاجم. وحث مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية الرئيس ترامب على الحديث علانية عن زيادة حوادث الخوف من الإسلام في الولاياتالمتحدة. واتهم المجلس الرئيس الأميركي "بتأجيج هذا الاتجاه من خلال البيانات التي أصدرها والسياسات التي نهجها". وتوفي أحد الضحايا في المكان ذاته في حين نقل الضحية الثاني إلى مستشفى محلي، حيث لفظ أنفاسه. وقال الرقيب بيت سيبسون "المشتبه به كان في القطار، وكان يهتف ويصرخ ويهذي بكلام مختلف، بما في ذلك الترويج لخطاب وُصِف بأنه خطاب كراهية أو لغة متحيزة". وأضاف مسؤول الشرطة "في خِضَّم الصراخ، اقترب منه بعض الناس فيما بدا أنه محاولة للتدخل لمنع هذا السلوك. بعض الناس الذين كان يصرخ فيهم، تعرضوا لهجوم شرس من قبل المشتبه به، الأمر الذي نتج عنه وفاة شخصين وجرح ثالث". واعتقل المشبته به الذي كان يحمل سكيناً بعيد مغادرته القطار. وغادرت المرأتان اللتان تعرضتا لسوء المعاملة مكان الحادث قبل وصول الشرطة، وكانت إحداهما ترتدي غطاء للرأس، لكن والدة إحدى المرأتين قالت إن الأمر يتعلق بمراهقتين إحداهما سوداء والثانية مسلمة.