أعلن وزير الدولة في وزارة النفط والغاز م. سعد الدين حسين البشرى، أيلولة شركة مصفاة الخرطوم بنسبة 90 بالمئة للحكومة، لتنضم إلى قائمة المنشآت النفطية الأخرى التي أصبح يمتلكها السودان بنسبة مئة بالمئة، وتدار بكوادر وطنية خاصة. وأشار الوزير خلال زيارة تفقدية للمصفاة، يوم الخميس، لجهود وزارته في جذب المستثمرين لقطاع النفط وتطوير الشركات الوطنية لتصبح رائدة في مجال الصناعة النفطية من أجل إحداث نقلة نوعية في تاريخ الصناعة بالبلاد. وتفقد البشرى خلال الزيارة وحدات تكرير المنتجات النفطية بالمصفاة القديمة والجديدة وغرفة المراقبة الداخلية لحركة الخام. واستمع لتقرير ضافٍ لمراحل نشأة المصفاة الجديدة والقديمة وتقرير أدائهما خلال الأعوام الماضية وموقف إنتاجهما من المشتقات النفطية للنصف الأول من العام الحالي والخطة المستقبلية لزيادة السعة التكريرية إلى 50 ألف برميل. برامج السلامة " عبدالرحمن يقول أن المصفاه تعمل بطاقة 90 ألف برميل يومياً لتغطي استهلاك البلاد من المواد البترولية بنسبة 80 بالمئة من غاز الطبخ و50 بالمئة من الجازولين ومئة بالمئة من البنزين "وشدد البشرى على إعطاء أولوية قصوى لبرامج السلامة والصحة المهنية للعاملين والمنشآت، نسبة لما تحويه الصناعة النفطية من مخاطر. وقال إن الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد علاوة على التحديات التي تواجه قطاع النفط على المستوى الداخلي والخارجي من نزول الأسعار، تحتاج إلى مزيد من تكثيف الجهود للخروج إلى بر الأمان. وأشاد الوزير بالكوادر الوطنية التي تدير المصفاة والجهود التي يبذلونها في عمليات الإنتاج، الأمر الذي انعكس على استقرار المواد البترولية بالبلاد. ومن جانبه، قدم مدير عام الشركة م. علي عبدالرحمن، شرحاً تفصيلياً عن طرق معالجة المصفاة للخام والمخزون الاستراتيجي من المشتقات البترولية. وأوضح أن المصفاه تعمل بطاقة 90 ألف برميل يومياً لتغطي استهلاك البلاد من المواد البترولية بنسبة 80 بالمئة من غاز الطبخ و50 بالمئة من الجازولين ومئة بالمئة من البنزين، بالإضافة إلى إنتاج الجاز الثقيل والفحم البترولي لإنتاج الكهرباء وتشغيل مصانع الأسمنت.