قال رئيس وفد الأمين العام للأمم المتحدة جون بيير، يوم السبت، إن الهدف من زيارتهم لدارفور بهدف الوقوف على الأوضاع في دارفور، وتقييم جدية الحكومة في تحقيق السلام، وتهيئة البيئة لعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية. وهدفت زيارة جون بيير، للوقوف على خطوات تنفيذ القرار المتعلق بتخفيض بعثة اليوناميد في دارفور. وناشد الولاية تكوين لجنة مشتركة محلية نظير اللجنة المركزية لمتابعة تنفيذ توصياتها المتعلقة بالقرار. بدوره، أكد والي حكومة وسط دارفور بالإنابة، الباشمهندس مدثر آدم عمر، استقرار الأوضاع في محليات جبل مرة، خاصة منطقة قولو، وأنها قد بدأت بتأهيل البنى التحتية وتوفير الخدمات الأساسية فيها. وطالب الأممالمتحدة بممارسة المزيد من الضغوط على الممانعين من الحركات لإكمال عملية السلام، خاصة بعد تمديد رئيس الجمهورية لوقف إطلاق النار، مما سيتيح لهم فرصة للحاق بالعملية السلمية، مؤكداً استمرار تعاون حكومته مع بعثة اليوناميد في إزالة كافة معوقات السلام والاستقرار. وأضاف مدثر أن الحكومة موجودة مع المواطنين في جبل مرة تتابع تنفيذ خطة الإعمار، وتعزز السلام والاستقرار، وقد قامت بإنشاء مكاتب للشرطة ووكلاء النيابة والمحاكم في رئاسات المحليات، وتنفذ مشروعات التنمية والخدمات، بما يشجع النازحين للعودة وإعمار مناطقهم. وكشف عن استجابة أعداد كبيرة منهم لنداءات الحكومة، وهم الآن مستقرون في قراهم، وعادوا لممارسة أنشطتهم فيها.