دعت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط جميع الأطراف المعنية بالوضع في القدسالمحتلة إلى ضبط النفس لأقصى حد، بينما قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن سيبحث يوم الإثنين الوضع في القدس، في ظل التوتر الذي تشهده المدينة. وطالبت اللجنة، وهي مكونة من الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، في بيان لها بتجنب الأعمال الاستفزازية والعمل في سبيل خفض مستوى التوتر. في السياق، قال دبلوماسيون إن مصر وفرنسا والسويد طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي "حول أعمال العنف في القدس"، ومن المقرر أن يبحث الاجتماع كيفية دعم الدعوات لخفض التصعيد في ظل استمرار التوتر بالقدس. من جهته، شجّع الاتحاد الأوروبي "إسرائيل والأردن على العمل معاً بهدف إيجاد حلول تحفظ أمن الجميع" في القدسالمحتلة، ودعا إلى العمل من أجل "احترام طابع الأماكن المقدسة وإبقاء الوضع القائم" في باحة الأقصى. وشهدت مدينة القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، الجمعة، مظاهرات نصرة للمسجد الأقصى، تخلّلتها مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة المئات، وذلك على إثر إغلاق إسرائيل المسجد الأقصى ووضع بوابات إلكترونية على أبوابه. ويصر الفلسطينيون على إزالة هذه البوابات وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً، مؤكدين أنها محاولة من إسرائيل لفرض سيادتها على الأقصى.