أعلنت حكومة ولاية النيل الأبيض، الجمعة، بدء التحقيق مع 78 متهماً في الأحداث الأخيرة بمعسكر خور الورل التي أدت إلى إتلاف مستودعات الأغذية الخاصة بالأممالمتحدة وحرق أجزاء من المخيم، إضافة إلى وقوع حالات اغتصاب. وقال والي الولاية عبدالحميد موسى كاشا، الجمعة، إن الحكومة لن تتهاون في محاكمة الجناة وعد ذلك رسالة لكل الخارجين عن القانون، وأكد تعاملهم مع اللاجئين الجنوبيين كمواطنين واستضافتهم تُعد حالة إنسانية، لافتاً إلى قدرة الجهات المختصة على حفظ الأمن بمخيمات اللجوء. وأدانت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب، الأحداث، ودعت إلى إنزال العقاب الرادع على الجناة، وأكدت وقوفها مع الولاية في حماية المدنيين ومؤسسات الأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة العاملة في الحقل الإنساني. دعم اتحادي " الحكومة قالت إنها لن تتهاون في محاكمة الجناة وعدتها رسالة لكل الخارجين عن القانون، وأكدت تعاملها مع اللاجئين الجنوبيين كمواطنين واستضافتهم تُعد حالة إنسانية " والتزمت الدولب بتقديم الدعم الاتحادي اللازم للمشاريع الاجتماعية بالولاية عبر مشروع (شامل)، مشيدة بنجاح فعاليات اليوم الوطني للتطوع وملتقى المفوضين الذي عقد بالنيل الأبيض، وثمنت جهود حكومة الولاية في توفير الأمن المأوى اللازمين لمخيمات اللجوء والمزودة بالخدمات الإنسانية اللازمة. وأعلن كاشا عن افتتاح منشآت خدمية عقب زيارة رئيس الجمهورية المرتقبة للولاية. وفي سياق غير بعيد، اختتم الجمعة "ملتقى مفوضي العون الإنساني بالولايات" الذي استضافته ولاية النيل الأبيض. وأوصى الملتقى في ختام مداولاته بضرورة تعزيز القدرات الوطنية وتبني برنامج نفير المجتمع ومضاعفة الجهود وزيادة الخدمات الأساسية للمجتمعات المستضيفة للاجئين والعائدين، بجانب بناء القدرات المؤسسية للمنظمات الولائية. وشهد الاحتفال باليوم الوطني للتطوع الحادي عشر، توقيع عقد لتأسيس مركز لغسيل الكلى بمدينة ربك بتمويل من مؤسسة ذي النورين، بجانب تكريم منظمات ورموز العمل الطوعي بالولاية. وأكد المفوض العام للعون الإنساني أحمد محمد آدم، تعزيز قيم العمل الطوعي في المجتمع وإدارة الموارد الذاتية والانتقال بالعمل الطوعي من عمليات الإغاثة إلى مرحلة نظم الإنذار المبكر.
