قال مسؤول محلي فلسطيني، يوم الخميس، إن القوات الإسرائيلية هدمت منزلين في قرية دير أبومشعل وأخلت ثالثاً من السكان استعداداً لتفجيره فيما يبدو. والمنازل الثلاثة مملوكة لفلسطينيين شاركوا في عمليات في مدينة القدس شهر رمضان الماضي. وأضاف عماد زهران رئيس مجلس دير أبومشعل المحلي في اتصال هاتفي مع "رويترز" "لغاية الآن هدموا منزلين بالجرافات ويبدو أنهم يريدون تفجير المنزل الثالث الذي تم إخلاؤه من ساكنيه". وعملت القوات الإسرائيلية على إغلاق المنزل الثالث دون تفجيره من خلال وضع مادة صلبة في غرفه على ما يبدو بسبب صعوبة هدمه أو تفجيره نظراً لعدد المنازل المجاورة له. وبث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لجرافات إسرائيلية وهي تهدم منزلين في دير أبومشعل، وثالث في بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي على "تويتر" أفيخاي أدرعي "هدمت قواتنا الليلة منزلي أسامة عطا وبراء صالح، وسدت منزل عادل عنكوش في دير أبومشعل بعد تنفيذهم عملية إرهابية" في القدس. وقالت عائشة والدة براء الذي شارك في عمليه القدس وقتل فيما كانت تقف أمام منزلها بعد تدميره ل"رويترز" "كنا نعيش في هذا المنزل 12 فرداً".