أقرت كبيرة موظفي لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي هيزر فلين، بحدوث تحسن كبير على صعيد الأوضاع الأمنية بولايات دارفور، مطالبة بالسماح للمنظمات بالوصول لكل المناطق بالولاية، بينما أكدت الحكومة عدم وجود قيود على عمل المنظمات بدارفور. والتقت المسؤولة الأميركية في الفاشر أخيراً والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف، حيث تلقت شرحاً مفصلاً حول مجمل الأوضاع الأمنية وخطط الولاية الرامية لمعالجة إفرازات الحرب، خاصة المتعلقة منها بقضايا النازحين وانتشار السلاح وإجراء المصالحات الاجتماعية بين مكونات المجتمع والمجموعات السكانية، بجانب الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لجمع السلاح بولايات دارفور. وزارت فلين محلية كتم ووقفت على الأوضاع الأمنية والإنسانية بمنطقة عين سيرو التي استردتها القوات المسلحة أخيراً من الحركات المسلحة، وشهدت عودة طوعية لأهاليها بعد أن سادها الاستقرار. وأوضح يوسف، أن المسؤولة الأميركية أبدت بعض الملاحظات حول عمل المنظمات بالولاية وأهمية السماح للمنظمات بالوصول لكل المناطق بالولاية، مشيراً إلى أنه أكد للمسؤولة الأميركية أنه ليس هناك أي قيود مفروضة على نشاط المنظمات بالولاية. وقال إن الأذونات المطلوبة من المنظمات تأتي من أجل التنسيق والحفاظ على سلامة وأمن العاملين بالمنظمات خلال تحركاتهم داخل الولاية، مؤكداً استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية هناك. وأكد يوسف، أن العقوبات الأميركية على الشعب السوداني كانت ولا تزال تمثل معوقاً يحول دون تنفيذ مشاريع التنمية والبنى التحتية والخطط التي تسير عليها الحكومة، بجانب أنها لا تخدم الأغراض الإنسانية ولا الأوضاع على الأرض.