أعلنت حكومة الولاية الشمالية، عن اتجاهها إلى سن تشريعات للحد من ظاهرة حرائق أشجار النخيل التي شهدتها بعض المناطق خلال الفترة الماضية، بينما أشارت إحصائيات غير رسمية لاحتراق 60 إلى 70 ألف شجرة نخيل بالولاية. وقال معتمد محلية دنقلا، العميد أحمد أبوزيد، خلال مؤتمر صحافي في دنقلا الخميس، بمناسبة ختام مهرجان الإبداع الشبابي، ضمن برامج المشروع الشبابي للبناء الوطني، إن انتشار الظاهرة يعزى لعدم اهتمام المزارعين بنظافة أشجار النخيل. وأعلن أبوزيد انتفاء الظاهرة في المحليات والمناطق التي يواظب مزارعوها على تنظيف أشجار النخيل، وأضاف "لا توجد حرائق للنخيل في الدبة والغابة وبعض القرى في محلية دلقو"، كاشفاً عن اتجاه لسن تشريعات للحد من ظاهرة حرائق أشجار النخيل. ونوه رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، الدكتور شوقار بشار، بأن احتراق أشجار النخيل اهدار لموارد اقتصادية مهمة، وأضاف "تكرار الظاهرة يستوجب التعاون بين المركز والولاية. وأشار إلى الجهود التي يبذلها اتحاد الشباب في التوعية والتثقيف بالمخاطر البيئية بمناطق التعدين، بجانب إنفاذ برامج درامية ومسارح متجولة في هذا المنحى، وتعهد بتدريب الشباب على عمليات الدفاع المدني وتنظيف مخلفات النخيل. إلى ذلك قال رئيس اتحاد الشباب بالشمالية، الدكتور مبارك محمد الحسن، إن الحرائق قضت على كميات تتراوح بين 60 إلى 70 ألف شجرة نخيل خلال ثلاث سنوات بالولاية. وأعلن الحسن اعتزام الاتحاد تنظيم ورشة عمل متخصصة لمناقشة المشكل بمشاركة جميع المؤسسات، فضلاً عن الاستعانة بالمركز من أجل وضع خارطة طريق لتوعية الناس.