حددت جمعية الصداقة السودانية الأميركية، يوم السبت الموافق 16سبتمبر المقبل، موعداً لحفل تدشين الجمعية بحدائق مجلس الصداقة بحضور رجال المال والأعمال الذين لهم علاقات بأميركا وكل القطاعات التي تضررت من العقوبات الأميركية المفروضة على السودان. وعقدت الجمعية برئاسة د. عبدالماجد عبدالقادر اجتماعها الخامس، الثلاثاء، وناقشت عمل الجمعية عقب تدشينها والتي سيكون من ضمن نشاطها التوأمة مع الجمعيات النظيرة الموجودة بأميركا. وتركز الجمعية على العمل عبر الدبلوماسية الشعبية لرفع العقوبات عن السودان، بجانب عقد سمنار حول أثر العقوبات على الشعوب ودعوة كل الشخصيات المهتمة ومراكز البحوث والجهات ذات الصلة. وتسعى الجمعية لتحقيق التنسيق والتجانس بين الدبلوماسية الشعبية مع الجهاز التنفيذي للدولة لكسب تضامن أكبر عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي والنخب الممثلة لشرائح المجتمع المدني. وأجرت الجمعية عدة اتصالات مع جهات الاختصاص، بينما يجري العمل على دعوة 25 من رجال الأعمال والسياسيين الأميركيين لزيارة البلاد خلال شهرين لتعريفهم بفرص الاستثمار والظروف المواتية بالبلاد.