علقت السعودية، يوم السبت، أي حوار مع قطر متهمة إياها ب (تحريف الحقائق) بعد أن أشار تقرير عن اتصال هاتفي بين أمير قطر وولي العهد السعودي إلى انفراجة في الأزمة، حسب وسائل إعلام رسمية في البلدين. واتهمت الرياضالدوحة بتحريف الحقائق، بما لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار، حسب وكالة الأنباء السعودية. وجاءت الخطوة بعد ساعات من الاتصال الهاتفي. ونقلت عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اتهامه للسلطات القطرية ب (تحريف مضموم الاتصال) بين تميم وبن سلمان. ونُقلت عنه قوله إن "الاتصال كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب"، التي تشترط هذه الدول تلبيتها لإنهاء مقاطعتها لقطر. وأضاف المصدر "السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق، وذلك بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه سمو ولي العهد من أمير دولة قطر بعد دقائق من اتمامه". وأضاف البيان "ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر، حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني".