اتهمت منظمة العفو الدولية، السبت، جيش ميانمار، بزرع ألغام أرضية على الحدود مع بنغلاديش التي تفر إليها أعداد كبيرة من أقلية الروهينجا المسلمين جراء العنف، مؤكدة حصولها على شهادات لشهود عيان وتحليلات من خبراء تؤكد زرع الألغام. ويعتقد أن الغرض من زرع الألغام هو الحيلولة دون عودة الروهينجا إلى ميانمار .وكانت السلطات البنغلاديشية أثارت الأسبوع الماضي المزاعم نفسها بناء على أدلة مصورة وأفراد مراقبة. وينفي جيش ميانمار اتهامات بارتكاب أعمال وحشية ضد مسلمي الروهينجا، ويؤكد أنه يقوم بمداهمات لمواجهة إرهابيين في إقليم راخين. من جانبه، انتقد رئيس وزراء ماليزيا، نجيب رزاق، ما يتعرض له مسلمو الروهينجا الذين يواجهون عنفاً منهجياً يشمل التعذيب والاغتصاب على يد قوات الأمن في ميانمار. وقال نجيب رزاق "يبدو أن العنف يتم بأسلوب منظم، فيتم قتلهم واغتصابهم وتعذيبهم بشكل منهجي". وبحسب تقرير لوكالة رويترز، تكثف منظمات الصليب الأحمر عملياتها في شمال غرب ميانمار الذي يمزقه العنف بعد أن اضطرت الأممالمتحدة لتعليق أنشطتها هناك.