أعلن وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أن أول مفاعل نووي في الإمارات سيبدأ العمل "بشكل مؤكد" العام المقبل. وتضم محطة "براكة" للطاقة النووية، وهو أكبر مشروع نووي مُنفرد في العالم بكلفة 20 مليار دولار، أربع مفاعلات نووية. وقال المزروعي إن المفاعل سيبدأ العمل بعد أن تحصل الشركة المُشغلة على الترخيص اللازم. وأضاف أنه جرى إنجاز 96 في المئة من المفاعل الأول في محطة "براكة" وهو الآن في المراحل النهائية قبل دخول الخدمة. وأوضح أن "شركة نواة للطاقة"، وهي مشروع مشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية والتي تأسست لإدارة محطة براكة "ستحصل على الترخيص العام المقبل وسيكون افتتاح المفاعل الأول بالتأكيد العام المقبل"، دون الإعلان عن تاريخ مُحدد. وستستورد الإمارات الوقود النووي للمفاعلات من كوريا الجنوبية ومن شركات في روسيا وفرنسا والولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى، لكن عملية التصنيع ستكون في كوريا الجنوبية، حسبما أفاد حمد الكعبي مندوب الإمارات الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتدرس الإمارات سيناريوهات مختلفة للتخلص من النفايات النووية من المحطة من بينها إنشاء مواقع للتخزين داخل الإمارات، وخيار آخر يتضمن إرسال النفايات للخارج لإعادة معالجتها وإرسال كميات صغيرة منها مرة أخرى إلى البلد.