توصل استبيان دولي شمل 19 مدينة كبرى يتجاوز عدد سكانها مليون شخص، حول استخدام النساء للمواصلات العامة، إلى أن القاهرة هي (الأكثر خطورة) للنساء. واعتمد الاستبيان على آراء خبراء في الحماية الموفرة للنساء من الوقوع ضحايا للعنف الجنسي. وصنف الاستبيان العاصمة البريطانية لندن، كأكثر المدن الكبرى أماناً بالنسبة للمرأة، تليها طوكيو وباريس. ويرمي نشطاء في مجال حقوق المرأة في القاهرة باللائمة في التمييز ضد المرأة، على التقاليد البالية التي تعود لقرون بائدة، ما يجعل أي خطوة تقدمية لمساعدة المرأة ودعمها، أمراً في غاية الصعوبة. كما تعاني المرأة هناك من محدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية الجيدة والتمويل والتعليم. وقالت الصحافية المصرية، شهيرة أمين، إن كل شيء متعلق بالمدينة صعب على المرأة، حتى أن أبسط الأشياء كالمشي في الشارع قد يعرضها المرأة للمضايقة والإساءة بالأشكال كافة. وجاءت كل من كراتشي الباكستانية وكينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية والعاصمة الهندية دلهي بعد القاهرة في الاستبيان الذي أجرته مؤسسة تومسون رويترز. كما صُنفت دلهي ومدينة ساو باولو البرازيلية كأسوأ مدينتين من حيث مخاطر التعرض للتحرش الجنسي، والعنف الجنسي والاغتصاب. كما أظهر استبيان أجري لصالح المنتدى البرازيلي للأمن الشعبي، أن ثلث النساء البرازيليات ممن تجاوزن ال 16 من العمر، تعرضن لشكل من أشكال العنف، إما الجسدي أو النفسي أو اللفظي.
