سلّمت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور"يوناميد" يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، حكومة غرب دارفور مقرين لها بمنطقتي فوربرنقا وهبيلا، وأشاد ممثل البعثة أوهوزيبو أوهيدو، بالتعاون الكبير بينهم والسلطات السودانية. وأكد أوهوزيبو أوهيدو، أن تسليم الموقعين يأتي في إطار الخروج التدريجي ل"اليوناميد" من دارفور بتخفيض القوات بعد التحسن الذي تشهده ولايات دارفور في الأوضاع الأمنية والإنسانية، الذي أدى إلى إغلاق 11 موقعاً بولايات دارفور. وقال وزير الثقافة والإعلام والاتصالات بغرب دارفور، مختار عبدالكريم آدم، خلال مراسم تسليم موقع "يوناميد" بمحلية هبيلا، إن اتفاقيات سلام دارفور والمبادرة المجتمعية للتعايش السلمي انعكست أمناً واستقراراً وسلاماً اجتماعياً بين المكونات السكانية. وأوضح أن البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة "يوناميد" أغلقت موقعين بالولاية في محليتي فوربرنقا وهبيلا، فضلاً عن موقع محلية كلبس الذي تم إغلاقه في العام 2013. وأكد حسب مراسل الشروق بغرب دارفور، بخيت حسن، تحسن الأوضاع في كافة المحاور الأمنية والإنسانية والاجتماعية. وأبان أن الموقعين تم تخصيصهما كليات بجامعة الجنينة في دراسات بحوث الزراعة والثروة الحيوانية، من أجل خدمة مجتمع الولاية. وأقر مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي، تقليص المكون العسكري ل"يوناميد" بنسبة 44% كمرحلة أولى تخفض سقف الأفراد النظاميين إلى 11,395 عسكرياً و2,888 شرطياً، تليها مرحلة ثانية تبدأ أول فبراير 2018.