دشّن السفير د. عبداللطيف عبدالحميد كتابه (التفاوض ومهاراته)، بمشاركة لفيف من الدبلوماسيين والأكاديميين، وذلك مساء السبت، بالنادي الدبلوماسي، برعاية شركة زين، وترأس الجلسة أ.د.إسماعيل الحاج موسى، فيما ابتدر النقاش السفيران عمر بريدو وعلي يوسف. وخدم الدبلوماسي د.عبداللطيف عبدالحميد، في عشرات المواقع المهمة في الخارجية السودانية، من أبرزها سفير السودان في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً على سفارات السودان في كل من لبنان، وكينيا، وإيطاليا، ونيجيريا، وتشاد، وبريطانيا، وفرنسا، وعمل بعد التقاعد فى المؤسسات العلمية والجامعات ومراكز الدراسات والبحوث السودانية. واستعرض د. عبداللطيف الكتاب الذي يقع في 208 صفحات ويحوي عشرة فصول، مشيراً إلى الاعتبارات التي قادته لتناول موضوع التفاوض ومهاراته، وأولها أهمية الموضوع بذاته، مبيناً أن التفاوض هو البديل الأنسب والحتمي، لتفادي الصدام والتحارب وأعمال العنف عندما تتعارض المصالح والرؤى سواء بين الأمم أو بين المؤسسات أو بين الأفراد. قلة المراجع " د. عبداللطيف قال إن قلة المراجع في المكتبات السودانية شجعته على الكتابة عن هذه المادة بأمل التيسير على الدارسين في الحصول على المعلومة المطلوبة وأشاد باهتمام وزير الخارجية إبراهيم غندور بتزويد الدبلوماسيين بالعلم والمعرفة وتوجيهه بتوزيع الكتاب على سفارات السودان بالخارج " وأوضح أن قلة المراجع في المكتبات السودانية، شجعته على الكتابة عن هذه المادة بأمل التيسير على الدارسين في الحصول على المعلومة المطلوبة، مثمناً دور القيادة الدبلوماسية، ممثلة في وزير الخارجية إبراهيم غندور لاهتمامه بتزويد الدبلوماسيين بالعلم والمعرفة وتوجيهه بتوزيع الكتاب على سفارات السودان بالخارج. من جهته، أشار السفير عمر بريدو إلى أن الكتاب يمثل نموذجاً لشخصية الكاتب ومصدراً مهماً لإدارة عملية التفاوض، مطالباً بتعميم الكتاب على العاملين كافة في مجال السلك الدبلوماسي بسفارات السودان بالخارج والوفود المفاوضة. وأشاد أ.د.إسماعيل الحاج موسى باهتمام الكاتب ببدء مؤلفه بالإعداد لجولات التفاوض، مشيراً إلى أن معظم جولات التفاوض لم تؤت أكلها للتجاوز عن الإعداد، داعياً إلى أن يكون الكتاب بداية لتعريف الأجيال المقبلة والعاملة في المجال الدبلوماسي بمهارات التفاوض وتثقيف للمجتمعات بضرورة التفاوض في الحياة العامة ارتكازاً وإحياءً لتراث الجودية المشهود له بوضع الحلول وسط القبائل.