استشهد شابان فلسطينيان وأصيب أكثر من 78 شخصاً، في مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزةوالضفة الغربية. وتوجه مئات الشباب نحو السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة وأحرقوا إطارات السيارات. وقالت "الجزيرة" إن الشابين زكريا الكفارنة، ومحمد محيسن، استشهدا برصاص الاحتلال، أحدهما قرب نقطة "نحال عوز" العسكرية الإسرائيلية شرق مدينة غزة، وثانيهما شرق "جباليا" شمال غزة. وذكرت أن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين وطواقم الإسعاف، في حين أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها أن طواقمها قدمت العلاج ل78 مصاباً، بينهم خمسة مصابين بالرصاص الحي، و27 بالرصاص المطاطي، و42 بحالات اختناق، وأربعة مصابين إثر الضرب في مواقع متفرقة من الضفة الغربية. وقد ركزت تلك القوات وجودها عند مداخل البلدة القديمة في القدس للأسبوع الثالث على التوالي، كما أبقت على الحواجز التي نصبتها عند منطقة "باب العامود" في البلدة القديمة. وفي السياق نفسه، لم تحل الإجراءات المشدّدة دون أداء 45 ألف فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وتظاهر المئات في باحات المسجد الأقصى رفضاً لقرار اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وجاءت مظاهرات ومسيرات الغضب في فلسطين يوم الجمعة، بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس، لصالح قرار يرفض اعتراف الولاياتالمتحدةبالقدس عاصمة لإسرائيل.