وقفت ورشة العمل حول فرص التسويق في ظل الأزمة المالية العالمية، على الصعوبات التي واجهت عمليات التسويق للشركات السودانية، وأشار مشاركون في الورشة إلى أنهم بحثوا تأثير الأزمة على القوة الشرائية من قبل المستهلك. وقال د.عمر سعد الأستاذ بكلية العلوم الإدارية بجامعة الخرطوم، إن على الشركات وضع أسس جديدة لمعرفة القوة الشرائية للمستهلكين حتى تتمكن من تطوير خططها التسويقية. وأضاف أن المنتدى شهد تفاعلاً كبيراً بين القطاعات المختلفة، مؤكداً أن الأزمة المالية لها أثر كبير في عملية التسويق على المستهلك والذي يمثل القوة الشرائية، داعياً إلى ابتكار وسائل حديثة للخروج من الأزمة الحالية. من جهته، قال مدير عام مجموعة "ماجنتا" الجهة المنظمة للمنتدى طارق الشيخ، إن الهدف من المنتدى إحاطة عملاء الشركة بالأساليب الحديثة في مجال التسويق، في خضم الأزمة المالية العالمية، والتحولات التي حدثت جراء الأزمة، وكيفية الخروج بأساليب تسويقية تتماشى مع المستجدات. وأضاف أن المنتدى اشتمل على تقديم ورقتين الأولى تناولت مجموعة من المحاور تضمنت، الأزمة المالية، والمفاهيم التسويقية، والفرص التسويقية، فيما تحدثت الورقة الثانية عن أثر التصميم في العملية التسويقية.