حذرت الأممالمتحدة من أن قافلة المساعدات الإنسانية التي دخلت، الجمعة، إلى الغوطة الشرقية المحاصرة، معرضة للخطر جراء تجدد القصف على المنطقة رغم ضمانات قدمتها الأطراف المعنية وبينها جمهورية روسيا. وقال الممثل المقيم لأنشطة الأممالمتحدة في سوريا ومنسق الشؤون الإنسانية علي الزعتري، في بيان مقتضب، "يعرض القصف قرب دوما في الغوطة الشرقية اليوم قافلة المساعدات المشتركة بين الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري للخطر، على رغم ضمانات السلامة من الأطراف وبينها روسيا". وتعرضت أطراف مدينة دوما، أكبر وأضخم مدينة مأهولة بالسكان في الغوطة، لخمس غارات على الأقل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد وقت قصير من دخول قافلة المساعدات إلى الغوطة الشرقية. وجددت الأممالمتحدة -وفق الزعتري- الدعوة إلى وقف الأعمال القتالية في المنطقة، وإلى التهدئة في أنحاء سوريا كافة بحيث يمكن إيصال المساعدات بأمان إلى الأشخاص المحتاجين. وتضاربت الأنباء حول المساعدات، ولم يتضح على الفور ما إذا كان الصليب الأحمر قد تمكن من تفريغ كل المساعدات. إلى ذلك، طالبت منظمة (أطباء بلا حدود) الجهات المتنازعة بالسماح بإدخال إمدادات طبية دون عوائق، وعدم إزالة المواد الضرورية من قافلات المساعدات المتوجهة إلى الغوطة الشرقية.