انخرط والي جنوب كردفان أحمد هارون في لقاءات تشاورية مع مسؤولين في الولايات المجاورة لولايته، وناقشت الاجتماعات إمكانية تطبيق توصيات مؤتمر التعايش السلمي الذي عقد مؤخراً بين قيادات جنوب كردفان وولايتي شمال بحر الغزال والوحدة. وحوت توصيات مؤتمر التعايش السلمي التي لاتزال قيد التنفيذ تحقيق السلام الاجتماعي وتأمين حركة الرعاة من خلال تفعيل دور الشرطة. وقال والي جنوب كردفان في حديث للشروق إن المناطق الحدودية تربطها علاقات راسخة وممتدة ويعتبر الترابط الاجتماعي والتعايش السلمي أساساً لتطوير تلك العلاقات ونقل المناطق إلى واقع تنموي أفضل. وأكد أن المناطق المجاورة تربطها مصالح مشتركة وأن أي إشكالات تقع بين الأطراف تلقي بظلال قاتمة على تلك المناطق وتخصم من حق سكانها في الحصول على الأمن والاستقرار. علاقات أزلية " والي شمال بحر الغزال بول ملوانق دعا عقب لقائه هارون إلى تعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المجاورة ،وأكد أن الظروف المعيشية تجبر سكان المناطق على التعايش والإخاء " وقال هارون إن ولايتي جنوب كردفان وشمال بحر الغزال تربطهما علاقات أزلية وأن التعايش السلمي بين قبائل المنطقتين أمر مطلوب خلال الفترة القادمة. ومن جانبه دعا والي شمال بحر الغزال بول ملوانق عقب لقائه هارون إلى تعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المجاورة. وأكد أن الظروف المعيشية تجبر سكان المناطق على التعايش والإخاء لوجود شراكة طبيعية في المأكل والمشرب وأنهم جميعاً يلتقون في المراعي في فصلي الصيف والخريف. وشدد والي شمال بحر الغزال على أهمية تنفيذ توصيات مؤتمر التعايش السلمي بأعجل ما تيسر حتى يضمن الناس حياة كريمة ورغده. من جهة أخرى قال حاكم ولاية غرب بحر الغزال المنتخب العميد رزق زكريا حسن إنه سيعمل من أجل وحدة البلاد. وتعهد خلال لقاء جماهيري بمدينة واو بحفظ الأمن وتقديم الخدمات في كافة مجالات التنمية والاستقرار بالولاية.