أعلن حزب المؤتمر الشعبي المعارض، عزمه تنظيم تظاهرات سلمية لمناهضة قرار السلطات السودانية اعتقال الأمين العام للحزب د. حسن الترابي. واعتقل زعيم الحزب ليلة أمس ونقل إلى سجن كوبر في مدينة الخرطوم بحري. وشن نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي عبدالله حسن أحمد في مؤتمر صحفي هجوماً على الحكومة، واعتبر اعتقال الترابي مساساً بحرية التعبير. وامتدح موقف القوى السياسية، وأشار إلى أنها أبدت تضامنها مع المؤتمر الشعبي ضد قرار اعتقال أمينه العام. وقال إبراهيم السنوسي نائب الترابي في الحزب إن السلطات الأمنية جاءت إلى منزله وأخذته، وطالب بمعرفة السبب. على صعيد متصل، ردد أنصار المؤتمر الشعبي هتافات ضد الحكومة، وطالبوها في تظاهرة أمام مبنى الحزب بالخرطوم بإطلاق سراح زعيم الحزب د. حسن الترابي. وأعلنوا عزمهم مقاومة قرار الاعتقال، ورددوا شعارات تعبِّر عن استعدادهم لمناهضة قرار الاعتقال. الوطني يبرر من جانبه، أكد المؤتمر الوطني عدم وجود أسباب سياسية وراء قيام السلطات الأمنية باعتقال زعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي، ولم يستبعد مسؤول المنظمات بالحزب قطبي المهدي، أن تكون أسباب الاعتقال للتطورات الأمنية بالبلاد، وقال إن الترابي لا يشكل خطراً على السلطة. وأضاف القيادي بالحزب في تصريحات صحفية أمس أن البلاد محاصرة بأحداث كثيرة، بينها الأوضاع بدارفور وجنوب السودان وما يجري بشأن مياه النيل. وقال قطبي إن التحقيقات الأمنية ستكشف في نهايتها ما إذا كانت هناك ضرورة لإبقاء الترابي في المعتقل أم لا. وكانت قوات الأمن اعتقلت زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض د. حسن الترابي من منزله بضاحية المنشية الراقية بالخرطوم ليل أمس.