ركز المشاركون فى المؤتمر الفنى حول تقنية مصافى النفط الذي عقد بالخرطوم على رفع التقنيات والقدرات لإنتاج وقود خالٍ من الملوثات البيئية، وتقع أكبر مصفاة للنفط في السودان شمالي العاصمة الخرطوم وهي عبارة عن مساهمة بين الصين والسودان. وتناول مشاركون ومختصون من أفريقيا والولايات المتحدة الأميركية ومصفاة الخرطوم في ثماني أوراق عمل تقنيات التكرير ومعالجة المياه الصناعية لإعادة استخدامها فى المصافي وكمياهٍ صالحة للزراعة. وتطرق المشاركون إلى اقتصاديات المصافى والعوامل المؤثرة فيها. وتقع أكبر مصفاة للنفط في السودان شمالي العاصمة الخرطوم وهي عبارة عن مساهمة بين جمهورية السودان، ممثلة في وزارة الطاقة والتعدين "شركة سودابت"، والشركة الوطنية الصينية للبترول CNPC. وتغطي المصفاة حوالى 90% من احتياج البلاد من الجازولين، أما منتج البنزين فإنه يزيد بخمسة أضعاف عن احتياجات البلاد، إلى جانب الغاز الطبيعي الذي يكفي احتياجات السودان ويصدر الفائض منه لبعض دول الجوار.