أكد المندوب السامي لمفوضية شؤون اللاجئين، مستر كلوفس، حرصهم على الاستمرار في دعم مشروعات اللاجئين في السودان، بجانب المجتمع المستضيف، فيما تعهدت ولاية النيل الأبيض بتوفير الأمن والسلام والحماية للاجئين الجنوبيين. وأكد وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية، ممثل والي ولاية النيل الأبيض، د. صديق عبدالقادر المرير، خلال مخاطبته بقاعة نجف بكوستي يوم الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لورشة التنوير المعرفي حول موجهات وقوانين تنظيم اللجوء في السودان، والتي نظمتها معتمدية اللاجئين بالولاية، بشراكة مع منظمة بلان العالمية السودان، أكد التزام حكومة الولاية بتوفير الأمن للاجئين الجنوبيين. وأشاد ممثل والي النيل الأبيض بمستوى الخدمات والمشاريع التنموية المقدمة من قبل وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الوطنية والأجنبية للاجئين الجنوبيين، وأشار إلى أهمية الورشة في رفع الوعي المعرفي للاجئين والمجتمع المستضيف للقوانين المنظمة للجوء، وتنسيق الجهود لإنفاذ مزيد من المشروعات التنموية والإنتاجية ومشروعات سبل كسب العيش، تحقيقاً لمزيد من الاستقرار للاجئين والمجتمع المستضيف. من جهته، أكد ممثل معتمدية اللاجئين الاتحادية، عادل دفع الله، أن تجربة السودان في استضافة اللاجئين تعد أنموذجاً على مستوى العالم في كيفية التعامل معهم، من خلال سياسة الباب المفتوح، وقال إن الهدف الاستراتيجي للمعتمدية يتمثل في التخطيط لمشروعات تنموية وإنتاجية وخدمية للاجئين والمجتمع المستضيف، من بينها مشاريع سبل كسب العيش، وأضاف أن المشروعات التي تم التخطيط لها تبلغ تكلفتها 21 مليون دولار.