أبحرت قافلة أسطول الحرية التي تضم ست سفن تحمل عشرة آلاف طن من المعونات إلى قطاع غزة من نقطة تجمع قبالة قبرص في وقت مبكر من يوم الأحد، في تحدٍ للحصار الإسرائيلي والتحذيرات بشأن اعتراض القافلة. ولم يعلن الوقت التقديري لوصول القافلة إلى غزة التي تقع على مسافة نحو 230 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من قبرص. وقالت جريتا برلين المتحدثة باسم حركة غزة الحرة وهي إحدى الجهات المنظمة للقافلة "تتحرك القافلة بأكملها". وأعلنت إسرائيل التي تحاصر قطاع غزة منذ ثلاث سنوات أنها ستحول دون وصول القافلة إلى غزة التي تسيطر عليها حركة المقاومة الإسلامية حماس. وأجرى أفراد من كوماندوز القوات البحرية الإسرائيلية تدريبات للتمرس على عمليات اعتراض السفن والصعود إلى ظهرها وتفتيشها. نشطاء القافلة " نظمت قافلة أسطول الحرية جماعات مؤيدة للفلسطينيين وإحدى الجماعات التركية للدفاع عن حقوق الإنسان، وحثت تركيا إسرائيل على أن تسمح لها بالمرور الآمن للقافلة، وقالت إن المعونة ذات طبيعة إنسانية " وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن نشطاء القافلة يواجهون الاعتقال والترحيل وقد تصادر إسرائيل شحنات سفنهم لتنقلها بنفسها إلى غزة. وقالت برلين إن إسرائيل تخاطر بمواجهة كارثة من الرأي العام العالمي إن هي حاولت اعتراض سبيل النشطاء. وأضافت "السيناريو المنطقي الوحيد هو أن يمتنعوا عن كونهم جبابرة الشرق الأوسط وأن يتركونا وحال سبيلنا". ونظمت هذه القافلة جماعات مؤيدة للفلسطينيين وإحدى الجماعات التركية للدفاع عن حقوق الإنسان. وحثت تركيا إسرائيل على أن تسمح لها بالمرور الآمن، وقالت إن المعونة ذات طبيعة إنسانية. وتركيا إحدى أوثق الدول المتحالفة مع إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط إلا أن العلاقات فاترة الآن بين الجانبين. ووجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عدة انتقادات لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.