توصل باحثون من جامعة أدنبره ببريطانيا، إلى طريقة لتحديد دور بروتين أساسي يبدو أنه يبطئ المخ في أوقات النشاط الزائد، ويسرعه عندما يكون أبطأ من اللازم، ما يساعد في علاج مرض فقدان الذاكرة المعروف ب"الزهايمر"، بجانب نوبات الصرع. ويعتقد الباحثون أن العقاقير التي تستهدف الإنزيم المسمى "جي أس كيه 3" يمكن أن تساعد في تبطئة فقدان الذاكرة المعروف بالزهايمر وتهدئة أعراض نوبات الصرع. وحلل العلماء طريقة تواصل خلايا المخ في أوقات ذروة نشاطه، مثل تشكيل ذكريات جديدة أو في نوبات الصرع، عندما تتزايد الإشارات الكهربائية بالمخ. ووجدوا أن إنزيم "جي أس كيه3" يساعد في كبت نشاط المخ بتقليل تدفق الرسائل الكيميائية المتبادلة بين خلايا الدماغ. ونبه الفريق إلى أنه بسبب ارتباط إنزيم (جي أس كيه3) بمجموعة من وظائف الجسم والمخ، فإن المزيد من البحث مطلوب لتحديد ماهية تأثيرات التلاعب بهذا الإنزيم. وقال رئيس فريق البحث د.مايك كزين، إن هذه الدراسة تبين أن إنزيم "جي أس كيه3" يقوم بدور حاسم في السيطرة على وظيفة المخ أثناء ذروة نشاطه، وتطوير العقاقير لتحدث أثرها في الإنزيم يمكن أن يشكل اختلافاً جوهرياً في حياة الناس المصابين باضطرابات دماغية.