قال الخبير الاقتصادي، محمد الناير، إن أي حديث عن رفع الدعم عن السلع والخدمات في الوقت الحالي يعتبر غير سليم، وأوضح أن أحد أسباب الثورة السودانية هي الضغوط الاقتصادية المعيشية التي عانى منها الشعب السوداني في الفترة الأخيرة. وقال الناير لوكالة السودان للأنباء، "أتفق تماماً مع رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، وتأكيده على ضرورة إصلاح الاقتصاد السوداني وأن يقوم على الإنتاج بدلاً عن المنح والهبات". وذكر الناير أن الانهيار الاقتصادي في السودان أدى لانهيار العملة الوطنية، مما أدى لارتفاع أسعار السلع الاستراتيجية بصورة غير مسبوقة من قبل، نسبة لغياب الحكومة وعدم تشكيلها بالسرعة المطلوبة عقب الثورة لمعالجة المشكلات الاقتصادية. وطالب الناير بعدم رفع الدعم عن السلع حتى يتم تحقيق الاستقرار الاقتصادي المناسب، الذي يؤدي لتحقيق سعر الصرف بالقيمة العادلة، مبيناً أن رفعه قبل ذلك سيؤدي لارتفاع السلع والخدمات بصورة لن يطيقها المواطن السوداني.