صرح مسؤولون محليون فرنسيون أمس الأربعاء أن تسعة عشر شخصاً قتلوا وفقد سبعة آخرون في فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة قرب ساحل فرنسا المطل على البحر المتوسط، وقضى أكثر من ألف شخص الليل في المدارس والملاجئ. وهطلت أمطار زاد ارتفاعها عن 350 ملليمتراً على منطقة الفار في جنوبفرنسا خلال بضع ساعات ما أدى إلى وقوع فيضانات يوم الثلاثاء. وقضى أكثر من ألف شخص الليل في المدارس وملاجئ أخرى لأن المياه أغرقت منازلهم. وتعطلت القطارات على طول الساحل ونقلت حافلات 1500 راكب إلى محطات كبيرة في المنطقة لقضاء الليل. وقال الحاكم المحلي اوجيه باران لمحطة فرانس بليو بروفينس الإذاعية أن بلدة "دراينيون كانت أكثر البلدات تضرراً حيث جرفت مئات المركبات وأصبحت عدة أحياء تحت الماء". وقامت طائرات هليكوبتر بأكثر من 450 مهمة لإنقاذ سكان تقطعت بهم السبل، وعرض التلفزيون الفرنسي مشاهد الشوارع في المنطقة وقد سدتها سيارات مقلوبة جرفتها المياه. وأعيد صباح الأربعاء فتح مطار تولون الذي أغلق في ساعة متأخرة الليلة السابقة نظراً لإغراق المياه مدرج المطار. وقال مسؤولون في السكك الحديدية إنه من المتوقع عودة خدمات القطارات إلى طبيعتها اليوم الخميس.