شهد الرئيس السوداني عمر البشير يوم الأربعاء حفل تخريج 19 دارساً في دورة ماجستير وزمالة الأمن الوطني رقم (4) ودورتي الدبلوم العالي والمهني رقم (2)، من بينهم دارسون من مصر واليمن بأكاديمية الأمن في الخرطوم. واعتبر البشير راعي الأكاديمية تخريج هذه الكوكبة من الدارسين إنجازاً كبيراً لدعم جهاز الأمن الوطني وإضافة حقيقية ومساهمة فاعلة في صقل الكوادر وتنمية قدراتهم. وقال إن الدرجات العلمية التي نالها الدارسون ليست خاتمة المطاف بل تشكل ضربة البداية في مجالات البحث والتحصيل للحاق بركب الآخرين من الدول المتقدمة. وأضاف: "كل يوم والبلاد تشهد تخريج كوكبة من أبنائها في شتى المجالات من مختلف مؤسسات التعليم العالي بدرجات علمية رفيعة في إطار ثورة التعليم العالي التي انتظمت البلاد بفعل نفر كريم من أبناء هذه الأمة، مؤكداً رغبة أبناء السودان الملحة في مجال العلم والتحصيل. فرص الجامعات " مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق مهندس محمد عطا المولى رئيس مجلس أمناء الأكاديمية يقول إن الأكاديمية ترمي لإحداث التنمية الشاملة في البلاد " وأضاف الآن ارتفعت فرص القبول في الجامعات والمعاهد العليا من 6000 فرصة في الماضي إلى ما يفوق 200.000 فرصة في العام وهذا تم بفضل ثورة التعليم العالي التي سعت لتلبية حاجة أبناء السودان من العلوم. ورقى البشير المساعد ضياء الدين مختار أبو شنب إلى رتبة الملازم أول بالجهاز لحصوله على درجة الامتياز في البحث الذي قدمه بعنوان (إشكالية الحدود في القرن الأفريقي والآثار الإقليمية والدولية)، وذلك دفعاً وتشجيعاً لزملائه لحذو حذوه. ومن جانبة قال مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق مهندس محمد عطا المولى رئيس مجلس أمناء الأكاديمية إن الأكاديمية ترمي لإحداث التنمية الشاملة في البلاد. وأضاف أن الأكاديمية كإحدى مؤسسات التعليم العالي تعمل في إطار برامج التنمية البشرية والتي قام على أساسها عدد من مؤسسات التعليم العالي. وأوضح أن الأكاديمية اعتمدت البرامج المتقدمة والأساليب المتعددة وصولاً لغاياتها.