نفى المؤتمر الوطني بشدة سعي شخص أو تيار في صفوفه لتعكير صفو العلاقات مع مصر، وقال رئيس القطاع السياسي بالحزب إبراهيم غندور لا نتطلع لتعكير صفو العلاقات ولا نسعى لقيادة مصر لمواجهة، وأكد أنها جارة شقيقة. لكن غندور أكد على أن حلايب أرض سودانية وستظل كذلك. إلى ذلك قال الخبير الاستراتيجي حسن مكي لقناة الشروق، إن الحكمة تقتضي أن لايسمح أي طرف لمواقف متغيرة بهز العلاقة الاستراتيجية والمصيرية لشعبي البلدين، وأضاف يجب أن تكون هذه العلاقات من فولاذ ولا تؤثر عليها التصريحات العابرة. وزاد: "هناك مشكلة في البناء الهيكلي لهذه العلاقات". ودعا مكي لفتح الحدود بين البلدين، وقال لا مستقبل للسودان بدون مصر ولا مستقبل لمصر من دون السودان. من جهته قال الخبير في العلاقات السودانية المصرية هاني رسلان لقناة الشروق، إن هناك تفهماً لاستراتيجية العلاقات بين البلدين، ودعا لمواصلة واستدامة الحوار على مستوى النخب في البلدين لتجسير الهوة إن وجدت. وقال رسلان إن السودان عمق لمصر وهي بالضرورة ظهير للسودان وعلى البلدين الاتجاه للتكامل.