قتلت مجموعة أخرى من المدنيين في قصف أميركي شرق أفغانستان تزامناً مع تفجير انتحاري استهدف دورية لقوات حلف شمال الأطلسي شمال البلاد، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى، ويجري الرئيس الأفغاني جولة تشمل طاجيكستان وإيران. ونقل مراسل الجزيرة في أفغانستان اليوم الخميس عن سكان محليين أن 28 مدنياً قتلوا إثر قصف أميركي استهدف مجموعة من المارة بمديرية شيرزاد بولاية ننغرهار شرق البلاد. وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها منذ تولي الجنرال ديفد بترايوس منصبه قائداً للقوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان قبل أسابيع، وبعد يومين فقط من إصداره تعليمات تقضي بتجنب استهداف المدنيين، وتسهل الطرق اللازمة لاستخدام الغارات الجوية. وكان أربعون مدنياً قتلوا في غارة على مديرية سنغين بولاية هلمند جنوبي البلاد قبل أيام، حيث اتهمت حركة طالبان الجنرال بترايوس بأنه يتبنى إستراتيجية عسكرية تقوم على ضرب المدنيين وهددت بالرد على هذه العمليات. وفي قندز شمال أفغانستان، قتل عدد من أفراد الشرطة الأفغانية في تفجير انتحاري استهدف دورية مشتركة للشرطة الأفغانية وقوات ناتو المنضوية في إطار القوات الدولية للمساعدة على تثبيت الأمن والاستقرار (إيساف).