توفي صباح الأحد وزير العمل السعودي غازي القصيبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد معاناة طويلة مع المرض، وسيوارى الثرى بعد ظهر اليوم. وتولى القصيبي مهام الوزارة منذ خمس سنوات بعد توليه وزارات الصناعة والصحة والمياه. وتلقى القصيبي العلاج لعدة أشهر في أحد مستشفيات الولاياتالمتحدة الأميركية ثم عاد للبحرين. وقبل شهر دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي في العاصمة السعودية. والراحل من مواليد الهفوف في 2 مارس 1940، وكان يتولى وزارة العمل في المملكة العربية السعودية منذ عام 2005 حتى وفاته. وقضى القصيبي في الأحساء سنوات عمره الأولى. وانتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم، ونال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا. أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالته فيها حول اليمن، كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةٌ في الإدارة". ويعتبر الراحل شاعراً تقليدياً، وله منشورات في الرواية والقصة، مثل "شقة الحرية" و"دنسكو" و"أبوشلاخ البرمائي" و"العصفورية" و"سبعة" و"سعادة السفير" و"الجنيّة". أما في الشعر فلديه دواوين "معركة بلا راية" و"أشعار من جزائر اللؤلؤ" و"للشهداء" و"حديقة الغروب". وله إسهامات صحفية متنوعة.