تشهد مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة والرطوبة، ويتزامن هذا الارتفاع في درجات الحرارة مع شهر رمضان الكريم، ويشكو الأهالي من قطوعات التيار الكهربائي وصعوبة الحصول على الماء. ودفعت الأجواء أغلب سكان المدينة إلى اللجوء إلى البحر واستخدام مستودعات حفظ الفاكهة التي تستخدم تجارياً لتلطيف أجواء الصائمين. وهاجر الكثير من سكان المدينة إلى خارجها، الأمر الذي أثر على الحركة الاقتصادية والتجارية بالمدينة، ما دفع التجار إلى الجأر بالشكوى من كساد بضائعهم. وتعيش المدينة مع تذبذب في التيار الكهربائي زاد من معناة السكان مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستوى قياسي. وتعاني المدينة أيضاً من شح في مياه الشرب رغم الزيادة والتغيرات التي طرأت على محطة المياه . وقال مدير محطات تحلية المياه بالمدينة عبد الغفار حسين للشروق، إن المساعي جارية لرفع مخزون المياه إلى خمسة آلاف متر مكعب لحل المشكلة التي تعاني منها المدينة. وتوقف الخزان الرئيسي لاستقبال مياه خور أربعات بسبب ترسب الطمي بكميات كبيرة على بواباته الرئيسية.