حذر رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي لام أكول من مخاطر انفصال الجنوب على دول الجوار الأفريقي، موضحاً أنه قد يفضي لآثار سياسية وأمنية واجتماعية وثقافية عليها وعدم استقرار للدول المجاورة وظهور أعداد كبيرة من اللاجئين. وأبان أكول خلال ندوة انفصال جنوب السودان وأثره على دول الجوار الأفريقي التي عقدت اليوم بالخرطوم أن مواقف الدول الأفريقية المجاورة تقررها هذه الدول حسب مصالحها الاستراتيجية فيما يختص بانفصال الجنوب. وأوضح أن الانفصال إذا تم الطعن في نتائجه أو الطريقة التي يتم بها إجراء الاستفتاء سيخلق صعوبات في الدول الأفريقية وتحديد مواقفها من التعامل مع الشمال أو الجنوب. وأكد رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي أن إجراء الاستفتاء مطلع العام المقبل يتطلب نوعاً من الديمقراطية والحرية بجنوب السودان. ووصف الوضع الأمني هناك بغير المطمئن لإجراء الاستفتاء، مشيراً إلى أن التوتر الأمني والسياسي بالجنوب من شأنه أن يعرقل عملية الاستفتاء مما سيخلق نوعاً من الفوضى بالإقليم. وقال "هناك أحزاب جنوبية متوجسة من حماس الحركة الشعبية لانفصال الجنوب ووصفوا الحركة الشعبية بأن لديها أجندة خفية تنفذها".