22مايو 2022م تم إيقاف الدوري حتى الشهر القادم بزعم الاستعداد لاستحقاقات المنتخب الأفريقية!! المنتخبات تستعد بالمباريات الدورية لا بالتمارين التقليدية . المباريات التنافسية أفضل إعداد للاستحقاقات الدولية . تعطيل الدوري لثلاثة أسابيع يخدم المنتخب الموريتاني . تعطيل الدوري لا يخدم الصقور، يخدم من يشرف على الإعداد والمصاريف . كلفة المعسكر، الترحيل، النثريات، الحوافز اليومية وغير ذلك . قلنا من قبل إن بعض الإداريين ينالوا 10 آلاف جنيه، حافز حضور المران !! تجلس لخمس دقائق، حول الملعب و تشرب سيجارة لتنال بعدها 10 آلاف، فيما ينال الغربال وإخوانه في المنتخب 5 آلاف لا غير !! أيهما أحق بنثرية الترحيل أبو عشرين وأرنق والغربال أم بكري المناقل وبعشر كريمة؟ ترى هل يستطيع عطا المنان، اطلاع الرأي العام على كلفة المنتخب في اليوم !! لو نُشرت الأرقام لأصيب الناس بالدوار . عطا المنان، الذي استجلب مراجعين لفترة طه فكي، لماذا لا يسمح لهم بمراجعة حسابات المنتخبات؟ مقارنة بسيطة بين المنصرفات في زمن السلطان وعطا المنان، تكشف عن فارق مهول !! عموماً نحن في انتظار تقرير المراجعين ومآلاته . هل سيذهب التقرير لنيابة المال العام أم لنيابة الفساد أم يدخل في دائرة التسويات؟ معلوم أن قيادات الاتحاد لا تحب سيرة النيابة ولا تود الاقتراب من مقراتها . تجاربهم مع النيابات تجلب لهم الكوابيس وتمنعهم النوم. لجنة المراجعة مجرَّد كرت ضغط على أدروب حتى لا يثير المشاكل. أظنه كرت أثبت فعالية. منذ أن بدأ المراجع عمله وأدروب يمارس الصمت المشوب بالرعب والتوتر. عطا المنان، عرف كيف يخمد ثورة أدروب ويحوِّله لعضو مطيع . أدروب الذي كان يقول: كل الملفات في يدي !! مسكين أدروب بات الإداري الأضعف في الاتحاد . أضعف حتى من الطريفي . بلغ هوان أدروب أن يُمنع من الفطور في المكتب! نعم، من حق معتصم، فرض الانضباط على أدروب، لكن الأسلوب كان جارح وقاسٍ وأمام عمال الاتحاد . أدروب زعم أنه زعيم قبيلة ولا يجوز إهانته أمام العمال يا معتصم . قاسي قلبك عليَّ ليه . كبسولات جماهير هلال التبلدي عبّرت عن شكرها للسلطان وهو يقف إلى جانب النادي حتى يتم تحريره من قبضة المريخ . الميرغني الأنيق يتعرَّض لحقد عيال عطا المنان . وفد من الميرغني بقيادة رئيسه حضر للاتحاد ودلق ماء وجهه وهو يقدِّم الولاء لعيال عطا المنان وبرغم ذلك يتواصل الاستهداف !! رئيس اتحاد كسلا حضر بنفسه وقدَّم فرائض الولاء لكن الاستهداف لكسلا مستمر !! طه جعفر اختار الشخص الخطأ لذلك فشل اعتذاره . لو قصد عطا المنان، بدلاً من جعفر لتم له ما أراد . جعفر منزوع الصلاحيات وعطا المنان الرئيس الحقيقي . من شداد لعطا المنان يا قلبي لا تحزن !! من شداد المحاضر بالفيفا والأولمبية، أول سوداني يدرُس الفلسفة وينال فيها الدكتوراة من لندن إلى خريج المتوسطة !! . إنه السودان فلا عجب . إنه التغيير . التغيير للأسوأ والهبوط للحضيض . الثورة مستمرة .
