كشفت لجنة طوارئ الخريف بمحلية قريضة في جنوب دارفور، عن أضرار كبيرة خلفتها السيول والفيضانات التي اجتاحت المحلية. وقال مقرر لجنة الطوارئ، مدير الشؤون الصحية بقريضة عبد الفتاح الخير، إن السيول تسببت فى إنهيار كلي وجزئي ل(983) منزلاً وانهيار كلي ل(1150) مرحاضاً ونفوق (279) من المواشي المختلفة، علاوة على تضرر مزارع (8585) من المزارعين بمساحة (28.770) فدان فول وذرة وسمسم وبامية وبطيخ، وتلف ل(160) دكان بتكلفة بلغت (57.250.000) جنيه. وأضاف الخير خلال اجتماع حكومة المحلية مع وفد وزارة الصحة الذي زار قريضة، إن المحلية تعاني من عدم وجود وسيلة لنقل النفايات، وكذلك مشكلة المحارق الطبية، علاوة على صعوبة الوصول لمصادر المياه وكلورتها. من جانبه، استعرض المدير التنفيذي لمحلية قريضة محمد علي أرباب الأضرار، التي لحقت بمحليته وقال إن هناك مناطق معزولة تماماً عن حاضرة المحلية، ولم تتمكّن حكومته من الوصول إليها حتى الآن منها جوغانة وقرية غرفا بفيضان وادي شنقا ومناطق جر توبك وجيجي ووحدة ديتو والموارو. ودفعت وزارة الصحة، بأدوية طوارئ وناموسيات مشبّعة، بجانب معدات تخص الصحة الإنجابية وصحة وسلامة المياه. وقال مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة، ممثل المدير العام عباس حسن شمس الدين، إنهم وقفوا على الوضع ميدانياً وسيكون لديهم تداخلات أكبر بمزيد من الخدمات لتدارك الآثار الصحية الناتجة عن السيول والفيضانات بقريضة.
