الفنان سمؤال حسين من الأصوات الغنائية الصاعدة التي تسعى لإيجاد مكان في الساحة الفنية من خلال الغناء الحديث الذي اختاره مدرسةً له يُريد الوصول عبرها لمكانة مرموقة، وسط مجموعة كبيرة من الفنانين الشباب من ذات الفئة، (الحوش الوسيع) جلست مع الفنان سمؤال حسين وخرجت منه بالعديد من الإفادات الجريئة. متى بدأت ممارسة الغناء؟ – بدأت منذ مرحلة الأساس، وتحديداً بالصف الخامس، وكنت أشارك في الدورات المدرسية وكذلك أغني في بعض المنتديات الأسبوعية، وبدايتي الحقيقية كانت في المدرسة واكتشفت نفسي خلالها، وكنت أغني لأسرتي في المنزل وشجّعوني على ممارسة الغناء وكانوا يطلبون مني الغناء لهم بعد اكتشاف جمال صوتي. ولماذا اخترت الغناء؟ – لأنني كنت أشعر بمُتعة الناس عندما كنت أغني لهم، ومن الأشياء الطريفة التي جعلتني أتمسّك بالغناء وأحكيها دائماً وحدثت في الأسبوع الثقافي بالمدرسة، وشاركت بأغنية للأستاذ عبد الرحيم البركل استمتع بها الجميع كثيراً، وناداني رجل كبير في السن كان ضمن الحضور وأهدى لي "شيكولاتة"، وشعرت عندها بتقييم كبير وفخر وإعزاز، خَاصّةً وأنّني كنت صغيراً في السن. من هو الفنان الذي تأثّرت به؟ – تأثّرت كثيراً بالأستاذ عبد الرحيم البركل، وأحببت الغناء من خلال أدائه وأغانيه. إلى أيِّ مدرسة فنية تنتمي؟ – ليست لديّ مدرسة بعينها انتمي إليها ولكنني احرص على القطف من كل بستان زهرة، وأعشق الغناء الحديث وكذلك الغناء الشعبي، ولكنني استمتع جداً بالفنانين الكبار زيدان إبراهيم والأمين عبد الغفار وسيد خليفة ومصطفى سيد أحمد وأبو عركي البخيت. في رأيك من هو فنان الشباب الأول؟ – أحمد الصادق هو فنان الشباب الأول بدون منازع، واعتبره فناناً متكاملاً ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة، ولكل شخص رأيه، وتميز أحمد لا ينكره إلا مكابر، وأتمنى له دوام الصحة والعافية وأتمنى أن يواصل مسيرته الناجحة ويحافظ على جمهوره. هل تتفق مع الآراء التي تؤكد نهاية أحمد الصادق؟ – الأحاديث عن نهاية أحمد الصادق ما هي إلا شائعات، ولا أتوقع أن تكون هنالك نهاية لأحمد الصادق بل سيعود أكثر قوةً لجماهيره الكبيرة، وحتى لو انتهى أحمد الصادق سيكون موجوداً بأعماله التي قدمها واغانيه الخالدة في الأذهان، والدليل أن محمود عبد العزيز ورغم رحيله ما زال الناس يستمعون لأغانيه ويحيي الآلاف من جماهيره ذكراه، فالكبار لا ينتهون.
