– هزار عبد الرسول: محاربة المخدرات هدف سامٍ وأصيل – سيد الهادي: غياب التنسيق الولائي وإقبال ضعيف للدارسين الدامر- عطبرة: معتز عبد القيوم تواصلت فعاليات وبرامج برامج قافلة الشباب والرياضة في يومها الأول بكل محليات ولاية نهر النيل، وسط إقبال كبير من الدارسين، وذلك نظراً للترتيبات المسبقة والتنسيق المحكم لمسؤولي المحليات المختلفة الذين أحسنوا استقبال المدربين والخبراء، فضلاً عن قيامهم بحشد الطلاب والخريجين وأصحاب المهن المختلفة من شريحة الشباب، مما انعكس إيجاباً على تدافع الشباب لحضور ورش العمل والمحاضرات المتعلقة بالجانب الشبابي والرياضي رغم الإقبال الضعيف أحياناً. وأبان مدير الشباب بالوزارة الاتحادية سيد الهادي متحدثاً ل(الصيحة) أن هناك ورشا للشباب والرياضة وإدارتها انطلقت ودرست في محليات (الدامر، عطبرة وشندي بالإضافة إلى أبو حمد وبربر والمتمة)، وتلقى الدارسون محاضرات عملية حول إدارة المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال، بالإضافة إلى العمل الطوعي، بينما حظيت ورش المخدرات على اهتمام خاص من قبل إدارة الشباب بالوزارة الاتحادية، وركزت على إقامة ثلاث ورش في كل من عطبرة، شندي وأبو حمد، إلى جانب البرامج الأخرى في مناشط كرة القدم والسلة والطائرة والتنس والرياضة النسوية والإعلام الرياضي، وذلك لتثقيف الشباب وإلمامهم بخطر تعاطي المخدرات. وكشف سيد الهادي مدير الشباب إنّ انطلاقة أعمال الورش الشبابية في اليومين الأول والثاني جاءت وفق ما خطط له من قبل الوزارة الاتحادية، مبيناً أن القافلة واجهتها صعوبات كثيرة في الترحيل وبعض الجوانب الأخرى تمثلت في عدم التنسيق الواضح من قبل حكومة الولاية بمختلف مكوناتها، رغم إعلان الوالي والوزير لؤي مصطفى واللجنة العليا، عن جاهزية مسبقة، وتمني سيد أن تزول كلها خلال ما تبقي من يومي القافلة، وقال إنهم في الوزارة الاتحادية يعملون على تلافي المشاكل هذه وتلبية كافة احتياجات الولاية في تدريب وتأهيل الشباب والرياضيين عموماً، وإنهم لن يألون جهداً في تسخير كل الإمكانات المتاحة من أجل بلوغ الدارسين الى مراحل متقدمة في المجالات المختلفة وتسليم كل الدارسين شهاداتهم المعترف بها، تطويراً لهم لخير الوطن. وأضاف سيد انه حسب تقارير المشرفين أن هناك جدية واضحة وإقبالاً كبيراً من قبل الشباب وحرصهم على الاستفادة من الدورات التدريبية والورش والمحاضرات، وتوقع أن تشهد الأيام القادمة زيادة لعدد الدارسين، خاصةً في ورش المخدرات التي تقام في ثلاث محليات. وعلى صعيد مختلف، واصلت وزيرة الشباب والرياضة الاتحادية هزار عبد الرسول في متابعتها واتصالاتها واطمئنانها على سير القافلة في الولاية، مجددةً اهتمامها بما يدور فيها من حراك نوعي غير مسبوق، متمنية نجاحها خدمةً للوطن والشباب والرياضة ومحاربة كل الظواهر والعادات السالبة والدخيلة على المجتمع السوداني الطيب الأصيل، مثمنةً الدور الذي ستقوم به الورش والدورات التدريبية خاصةً في محاربة تعاطي المخدرات وأثرها على الشباب عموماً. وأكد محمد الصادق مستشار الوزير، على كل المخرجات التي تناولتها الورش، متمنياً نجاح القافلة بنهر النيل.