تحصلت (الصيحة) على أسماء اللاعبين المصابين ب(كورونا) في صفوف الأشانتي الغاني وهم (الحارس فلكس أنان – كريستوفر ناتي – فابيو غاما – لطيف انابيلا – كوامي ابوكو – وهاب آدمز – حبيب محمد)، وعلى خلفية ما أعلن عنه فيما بعد، هذا وأثارت نتيجة فحص (كورونا) أزمةً بين الناديين، بعد تأكيدها لسلبية 14 لاعباً وإيجابية 7 لاعبين واختفاء نتيجة لاعب في صفوف الفريق الغاني، حيث اضطر مراقب مباراة فريقي الهلال والأشانتي كوتوكو الغاني في كأس الأندية الأبطال الافريقي دوري ال32، الى إلغائها، ورفع الحكم والمراقب تقريرهم ل(كاف) للبت في أمر النتيجة، هذا وتعود التفاصيل في ذلك الي عدم اكتمال عدد لاعبي الأشانتي الغاني بعد ظهور حالات إصابة بوباء كورونا، حيث أكد مراقب مباراة الهلال والأشانتي كوتوكو الغاني، أن الفحوصات أثبتت إصابة (14) حالة إصابة في بعثة الأشانتي الغاني بحسب تقارير تحصلت عليها (الصيحة)، وذلك بعد الفحوصات التي أجريت قبل المباراة، وكشفت التقارير الطبية إصابة 7 من لاعبي الأشانتي الغاني بالفيروس بالإضافة إلى 6 من إداريي البعثة الغانية، والتي تقدمت بشكوى لمراقب المباراة قدمت فيها احتجاجاً على نتائج الفحوصات التي أشرف عليها مراقب المباراة بنفسه، وتأكد من أيجابيتها ومطابقتها قبيل ساعة من موعد انطلاقة المباراة عصر أمس. الأشانتى يرفض ويلتمس الكاف هذا وتقدمت بعثة نادي أشانتي كوتوكو الغاني بالتماس لمراقب المباراة تم رفعه للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) للبت فيه، وقالت بعثة النادي الغاني عبر صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي إنه تقدم بالتماس ل(كاف) طعناً في نتائج مسحات وفحوصات فيروس كورونا، والتي أجريت على بعثة الفريق خلال يوم أمس وصفتها بعثة النادي ب(الشاذة) بحسب ما تحصلت عليه (الصيحة). تضارب أنباء حول تأهل الهلال إلى ذلك كشفت بعض الأخبار التى وردت على شبكة التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية المتخصصة أنباء قرار من قبل الاتحاد الافريقى لكرة القدم (الكاف) بتأهل الهلال على حساب الأشانتى الغاني وفق نص القانون ولائحة الأبطال تقول" إنّ أيّ فريقٍ يفشل في إكمال قائمة مكَونة من 14 لاعبًا يعتبر خاسرًا بهدفين دون رد"، وهذا ما استندت إليه الأخبار التي رشحت في المواقع الإخبارية عقب قرار تعليق المباراة من قبل مراقبها المختص، الجدير بالذكر أن أشانتي كوتوكو الغاني قد تأهل لهذا الدور بعد إقصاء نواذيبو بطل موريتانيا بسبب إيجابية مسحات عدد كبير من لاعبي الأخير.
