وصف النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ظاهرة التجنيد التي انتشرت مؤخرا بأنها "سوق مواسير" جديد على غرار سوق المواسير بالفاشر، وبرأ الحركات الموقعة على السلام من عمليات التجنيد. ودعا "حميدتي" خلال مخاطبته مراسم تنصيب الشيخ هجو تاج الدين بعمارة الشيخ هجو بولاية سنار أمس للانخراط في معسكرات التجنيد المفتوحة لدى القوات النظامية. وقدم شكره للمواطنين على صبرهم للضائقة المعيشية وانعدام ضروريات الحياة، وأكد مضيِّهم في اتجاه التنمية، وقال "تاني ما في قرش حيدخل جيب زول وكلها حتمشي للتنمية"، مؤكداً أنه سيكون هنالك قانون رادع لأي مجرم. وأكد التزامهم بتنفيذ بنود اتفاق السلام وحماية الفترة الانتقالية وصولاً إلى التحول الديمقراطي، وجدد دعوته لنبذ الفرقة والشتات ومحاربة الجهوية والعنصرية والاتجاه للانتاج، وشدد على ضرورة الاهتمام بتطوير سكر سنار والصناعات البستانية وفتح مجال الاستثمار في زراعة الموز واللحوم والصمغ العربي. وأشاد "حميدتي" بدور الإدارة الأهلية والطرق الصوفية ودورهم في إرساء قواعد ودعائم الإسلام. وقال والي سنار الماحي محمد سليمان، إن الطرق الصوفية حفظت لأهل السودان دينهم ونشرت تعاليم الفقه، بجانب تحقيق الأمن والسلم الاجتماعي، وأشار إلى حاجة المنطقة لتطوير الخدمات والطرق والكهرباء وتأهيل المستشفيات. وتحدث في الاحتفال التوم هجو رئيس مسار الوسط، عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية، مؤكداً انسجام وتناغم هذه المكونات ودعمها للفترة الانتقالية وتنسيق الجهود فيما بينها من أجل الاستقرار والتنمية.
