افتتح والي الجزيرة المكلف إسماعيل عوض الله العاقب، والمدير العام لشركة زادنا العالمية اللواء ركن عبد المحمود حماد اليوم، ميناء ودمدني البري، بمشاركة واسعة من أبناء ولايات الجزيرة، سنار، القضارف والنيل الأبيض. وأوضح المدير العام لشركة زادنا العالمية اللواء ركن عبد المحمود حماد، أن ميناء ودمدني البري صُمم وفق أحدث التقانات المتبعة في هذا المجال، ويعتبر الأكبر في السودان، حيث أنه يحتوى علي مرافق سكنية وخدمية وتجارية. وأضاف أن الميناء يعتبر إضافة حقيقية لاقتصاد الولاية، ويقدم الخدمات لمواطني الولاية والولايات المجاورة، وأكد أن الشركة لديها علاقات تنموية كبيرة مع ولاية الجزيرة، وأشار إلى الشراكات في الطرق والصوامع. وذكر أن تكلفة المشروع تقدر بحوالي (34) مليون دولار كأكبر مشروع في القارة الأفريقية، وشدّد على الاهتمام بالشباب وتشغليهم "وعدم العودة لتتريس الطرق"، وقال إن أبواب (زادنا) مشرعة لتشغيل الشباب بكافة مدن وأقاليم السودان، ونوه لأهمية المشروعات التي تقوم بانفاذها للشباب، ووعد بمشروعات رائدة وواعدة، وأشار لشراكات (زادنا) مع دول العالم في تبادل الخبرات كامريكا وفرنسا واسبانيا. وأعلن اللواء عبد المحمود أن ولاية الجزيرة ستشهد إنفاذ جملة من المشاريع، خاصة في مجالات الزراعة، بالاستفادة من شراكات الشركة مع عدد من الدول. فيما رحب والي الجزيرة بالحضور، ممتدحاً جهود شركة زادنا في ولاية الجزيرة. وأوضح أن الميناء يعتبر الأكبر في أفريقيا، وأنه صمم عبر تقنية متطورة وتأمين عالٍ يضمن سلامة الركاب. وقال إن الميناء يضم أكثر من (160) شقة في المجمع السكني الملحق بالميناء، إلى جانب توفر جميع الخدمات والمحال التجارية. وأعلن والي الجزيرة، اكتمال كافة الترتيبات الفنية لتوقيع مذكرة تفاهم بين الولاية وشركة زادنا لسفلتة (20) كيلو داخل مدينة ودمدني، إلى جانب الشراكة القائمة على إعادة تأهيل طريق مدني المناقل ومدني سنار وطريق أم القرى. من جهته، أوضح مدير الميناء البري بود مدني اللواء ركن (م) كمال عبد القادر، أن المشروع كان عبارة عن فكرة انبثقت من شركة (زادنا) ومتابعة من كل الولاة الذين تعاقبوا على الولاية، ولفت إلى أن المشروع يعتبر من أحدث المشاريع في القارة من حيث التصنيع. بدوره، أشاد ممثل الشباب بود مدني سالم أحمد الدرديري، بمساهمة شركة زادنا في تشغيل واستيعاب (1500) شاب بمشروع منطقة ود الزاكي.
